
وأشارت رافائيل إلى أن: "الأفكار التي ينادي بها دين "بذور الأرض" ليست جديدة، فهي تجمع بين الميتافيزيقا البوذية والمعتقدات اليهودية عن قدرة الممارسات الأخلاقية على تشكيل العالم، وأفكار الرواقيين عن قدرة أعمال المرء، مهما كانت تافهة، على تغيير الحاضر.
وفي أحد أعمالها الخارجة عن المألوف، "الأمواج"، تتبعت وولف أفكار ستة أصدقاء منذ الطفولة. وينتقل الأصدقاء إلى أطوار جديدة في الحياة مفعمة بالأمور التي لم يألفوها من قبل.
واستعرض سيلرز في كتابه "دروس في الرواقية"، أفكار ثلاثة فلاسفة رواقيين، سينيكا وإبكتيتوس وماركوس أوريليوس، وكيفية الاستفادة من أفكارهم في حياتنا اليومية.
وتضيف "المشاعر المتناقضة التي يشعر بها الإنسان تساعده على التحكم في سلوكه، وتحميه من المخاطر، وتزيد من قدرته على اتخاذ القرار، وتجعله يفهم نفسه ويفهم الآخرين بشكل أفضل".
وترددت أصداء هذه الفكرة في الفن والأدب. وكتبت الروائية البريطانية فيرجينيا وولف تقول: "الذات التي تتغير هي الذات التي تعيش".
تناولت الفلسفة مفهوم السعادة بشكل أوسع، فقد تعمقت في البحث عن المعنى الحقيقي للسعادة والطرائق التي تساعد الفرد على الوصول إلى السعادة الدائمة، ففي الفلسفة اليونانية توصلوا إلى أنَّ السعادة مرتبطة بمفهوم الحياة الجيدة "اليورويا"، وهو المفهوم الذي يدل على حالة التوازن والانسجام بين الجسد والعقل وروح الإنسان، فمثلاً بالنسبة إلى أرسطو وأفلاطون فقد كانت السعادة هي تحقيق العدالة والفضيلة والحكمة في الحياة.
هناك أطعمة تحسن الحالة المزاجية بسبب تعزيز إنتاج هرموني السعادة الدوبامين والسيروتونين؛ فانخفاض الدوبامين مرتبط بفقدان الاهتمام وانخفاض التحفيز، وينظم السيروتونين المزاج ويعزز النوم، لذا من الضروري تناول كميات محددة من البروتينات والكربوهيدرات والدهون الصحية والفيتامينات والمعادن، وشرب كميات كافية من الماء والتقليل من الدهون المشبعة، إضافة إلى ذلك، تجنب المشروبات الغازية أو المحلاة، والأطعمة المكررة أو المصنعة، والأطعمة المقلية العالية الدهون، والوجبات السريعة، والمعجنات.
أما بالنسبة لأهمية السعادة فيمكننا أن نخبرك بأن أولئك الذين ينظرون للعالم على أنه مكان جيد سيستمتعون بكل لحظة يعيشونها وسيحفرون في قلوبهم أجمل الذكريات وأنقاها.
خصِّصْ وقتاً للاطلاع على البريد الإلكتروني في حال كان عملك مرتبطاً به.
خلق الله الإنسان ليكون خليفته في هذه الأرض ليعمر ويبني معلومات إضافية وينشر الحب والصلاح، إذًا هناك رسالة سامية لوجودك في هذه الحياة فقد تكون مثلًا اكتشاف دواء لمرض مميت، مساعدة الفقراء، العناية بالمرضى والعجزة، التطوّع في الأعمال الخيرية، قم باكتشاف رسالتك واسعَ لتحقيقها حتى تشعر أنت وكل من حولك بالسعادة والبهجة طوال العمر.
وتكمن الفكرة في تدريب نفسك على الاستعداد قدر الإمكان للتغيرات التي تعد سمة من سمات الحياة.
لقد تعلمت البحث عن سعادتي بالحد من رغباتي لا بمحاولة إرضائها. (جون ستيوارت)
مثال آخر: يعاني أحد الأشخاص من مرض مزمن، ولكنه تعلَّم تقبل حالته الصحية والتكيف معها، وهذا ساعده على العيش بسعادة رغم التحديات.
من الجيد أن تستشير الناس في بعض الأمور لكن هذا لا يعني الانصياع لقراراتهم، والسماح لهم باتخاذ القرار عنك والتحكم بحياتك، فهذا الأمر يتسبب في الحرمان من السعادة.